“حشد” تدعو الجمعيات العمومية إلى مراقبة العملية الانتخابية في انتخابات اتحاد الكرة وتصويت رؤساء أنديتهم لضمان نزاهة التصويت 

أدلى مكتب القطاعات والتنظيم لحركة العمل الشعبي (حشد) بتصريح حول إنتخابات إتحاد كرة القدم، داعين فيه الجمعيات العمومية للأندية الرياضية بأن تراقب العملية الانتخابية وتصويت رؤساء أنديتهم لضمان نزاهة التصويت وعدم مخالفة المادة ٢٦ من النظام الاساسي يه للإصلاح الرياضي.

وأكد المكتب أن الرياضة في الكويت عانت من تدخل أصحاب المصالح فأمسكوا بزمام الأمور من خلال اغلبية الأندية الرياضية من هم غير أهل للمناصب، موضحين أن الرياضة شهدت تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية نتيجة للمشاكل الكبيرة التي واجهته.. تارة بسبب الإيقاف وتارة اخرى بسبب عدم وجود بعض مجالس إدارات نزيهة تعبر عن رغبة الرياضيين الذين سأموا الصراعات بين الأقطاب المختلفة.

وأضاف المكتب أن هناك املا في عودة قطار الرياضة الكويتية على سكة النجاح وذلك بوجود مرشحين لهم باع طويل ومسيرة رياضية متميزة لا يمكن نكرانها ، وهي فرصة لكي يعود أهل الميدان ليتسلموا زمام الأمور .. وفيما يلي نص التصريح:

تنتظر الكويت في الأيام القليلة المقبلة انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم ، بعد معاناة كبيرة في الملف الرياضي الذي شهد تراجعا كبيرا خلال الفترة الماضية نتيجة للمشاكل الكبيرة التي واجهته.. تارة بسبب الإيقاف وتارة اخرى بسبب عدم وجود بعض مجالس إدارات نزيهة تعبر عن رغبة الرياضيين الذين سأموا الصراعات بين الأقطاب المختلفة، ليس دفاعا عن مصلحة الكويت بل دفاعا عن مصالحهم الخاصة.

وخلال السنوات الماضية عانت الرياضة الكويتية من التراجع على كافة الأصعدة لمجموعة من الأسباب والصراعات بين تجار وشيوخ وأطراف سياسية، ولم يشاهد الكويتيون سوى بيانات وتبريرات لاتحادات رياضية تعظم إنجازات هامشية لها، الغرض الأساسي منها الابقاء على اعضاء تلك الاتحادات في مناصبهم بغض النظر عن مصالح الرياضة الكويتية.

لقد عانت الرياضة في الكويت من تدخل أصحاب المصالح فأمسك بزمام الأمور من خلال اغلبية الأندية الرياضية من هم غير أهل للمناصب ، وفوجئنا باستغلال الرياضة من قبل أصحاب النفوذ السياسي وأصحاب الجاه والثروات ، فتحول المشهد برمته إلى حلبة صراع غير رياضية في الميدان الرياضي، وصاحب الضجر جميع الرياضيين بسبب هذه الصراعات، الأمر الذي يحتاج معه إلى المراجعة والتصحيح وتقويم الاعوجاج.

ومثلما قال الرئيس الأمريكي الأسبق “جيرالد فورد إن فوزًا رياضيًا بإمكانه خدمة أمة أكثر من نصر عسكري” ،، لذا فإننا أمام فرصة تاريخية لتبدأ الرياضة الكويتية في اولى خطوات الاصلاح الرياضي وانتشالها مما تعانيه من ترد وتراجع، وذلك من خلال انتخابات الاتحاد الكويتي لكرة القدم باختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وان يكون من أهل التخصص ، وليس من جاء طارئا عليها ، وحتى لا تبقى مناصب الاتحاد مجرد مجاملات بين طموحات سياسية وتدخلات حكومية وفرض واقع .

إننا نرى ان “أهل مكة أدرى بشعابها” ، كما نرى أن هناك املا في عودة قطار الرياضة الكويتية على سكة النجاح وذلك بوجود مرشحين لهم باع طويل ومسيرة رياضية متميزة لا يمكن نكرانها ، وهي فرصة لكي يعود أهل الميدان ليتسلموا زمام الأمور ، كما انها فرصة لعودة الديموقراطية إلى الرياضة الكويتية، لعلها تكون مدخلا لاصلاح الوضع الرياضي .

ورغم المشهد العبثي في طريقة انتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة القدم وتفصيله على مقاس من لا شأن لهم بالعمل الرياضي ، فإن ثقتنا في اصحاب الضمير والخلق الرفيعة الذين يمثلون ضمير كل الشرفاء كبيرة لإيقاف العبث المنتشر في الرياضة الكويتية من المتسلقين والقافزين على مصالح وطنهم ، ونستغرب صمت بعض اعضاء مجلس الامة عن اثارة مثل هذا الموضوع الخطر وتوجيه الاسئلة بهذا الاتجاه او على الاقل الاعلان عن مراقبة ما يجري ، كما نستغرب من شخصيات رياضية لها باع طويل في هذا الميدان عدم ابداء وجهة نظرها او استغرابها حتى اللحظة ، وهنا فإننا نحملهم ما قد ينتج عنه هذا العبث من نتائج كارثية على الرياضة الكويتية العريقة وكي لا يفسر صمتهم بأنه قبول بهذا الوضع العبثي .

وختامًا فإننا نوصي الجمعيات العمومية للأندية الرياضية بأن تراقب العملية الانتخابية وتصويت رؤساء أنديتهم لضمان نزاهة التصويت وعدم مخالفة المادة ٢٦ من النظام الاساسي .
والله ولي التوفيق
حرر في الكويت

الوسوم

مقالات ذات صلة